أوردت تقارير إسبانية، أن حالة من الاستنفار تسود وسط المصالح الأمنية بالمملكة، بعد توصلها بمذكرة إخبارية أمنية حول عزم عدد من ممثلي بارونات مخدرات مغاربة الاجتماع مع نظرائهم الإسبان، للتفاوض حول صفقات مشبوهة.
وأضافت تلك التقارير، حسب منابر إعلامية وطنية، أن مدن الجنوب الإسباني، تعيش مع موسم الصيف، حالة من الانتعاش الاقتصادي، خاصة منطقة “ديل صول” بعاصمتها “ماربيا” وكذا منطقة مالقا، وهي المناسبة التي تشعل سوق المخدرات القوية من قبيل الكوكايين والهروين، بسبب توافد سياح من نوع خاصة على المنطقة، والمتميزين بكونهم من الأغنياء الذي يقبلون بكثرة على استهلاك المخدرات القوية.
وفي نفس السياق، فقد سجلت التقارير ذاتها، أن الاجتماع له علاقة بمحاولة تصفية “النيني” وأثرها على أسواق “الحشيش” والكوكايين” بين ضفتي المضيق، خاصة وأن “النيني” بعد خروجه من السجن، كان يحتفظ بعلاقات طيبة مع الكل، وتكفي “مكالمة هاتفية منه لترتيب صفقات بين المغاربة والإسبان في مقابل تخصيص نسبة مئوية له”.