شهدت مدينة وادلاو الواقعة في شمال المغرب على ساحل البحر الابيض المتوسط انطلاق المرحلة الثانية من طواف الدراجات النارية “موروكو ريدير” الذي يهدف الى التعريف بالسواحل المغربية وغناها الطبيعي والجمالي.
وكان العشرات من الدراجين من جنسيات مختلفة قد وصلوا الى مدينة “وادلاو” بعد انطلاقهم من مدينة الرباط مرورا بطنجة، حيث وجدوا في استقبالهم رئيس بلدية “واد لاو” السيد محمد الملاحي وعدد من المستشارين إضافة الى نشطاء جمعويين، حيث تم الترحيب بالدراجين واستقبالهم وتقديم شروحات عن منطقة واد لاو ومرافقها وغناها الطبيعي والسياحي.
وتعتبر مدينة وادلاو من أجمل الشواطئ المغربية في الساحل المتوسطي حيث تحولت في السنوات الاخيرة الى قبلة لالاف السياح المغاربة والاجانب.
ومن المنتظر أن يكمل الطوافون على دراجاتهم النارية طريقهم نحو مدينة شفشاون ومنها إلى الحسيمة قبل أن ينتقلوا إلى المدن الأوروبية، إذ يوجد بين المشاركين زيادة على المغاربة دراجين من الخليج العربي خاصة من السعودية والامارات والكويت إضافة الى دراجين من المانيا وفرنسا واسبانيا وهولاندا…
وفي تصريح لشمال بوست قال محمد الملاحي رئيس بلدية واد لاو “لا يمكن أن نترك أي فرصة تمر دون أن نظهر لزوار “وادلاو” مكانتها السياحية والجمالية، سواء بالنسبة للرياضيين أو السياسيين أو الفنانيين أو غيرهم ممن يمكن أن يساهم في التعريف بهذه المنطقة الرائعة، وذلك في إطار استراتيجية تحويل وادلاو الى واحدة من أجمل مدن المتوسط وأكثرها استقبالا للسياح”.