Web Analytics
أخبار الشمال

اختطاف فتاة تطوانية في طنجة واغتصابها جماعيا من قبل عصابة إجرامية

تعرضت فتاة من تطوان في ربيعها العشرين بداية الاسبوع الحالي إلى عملية اغتصاب جماعي عندما حلت بمدينة طنجة لزيارة صديق لها، وذلك بعدما تمكن مجموعة من الجانحين من اختطافها الى مكان مهجور.

وتعود وقائع الجريمة إلى يوم الاثنين 4 غشت 2014 عندما حلت الفتاة البالغة 23 سنة، بمدينة طنجة ضيفة على صديق لها تعرفت عليه عن طريق شبكة التواصل الإجتماعي “فايسبوك”، واثناء مرورهما من مكان منزو  بحي سيدي ادريس ببني مكادة، تعرضا لهجوم من قبل عصابة إجرامية تتكون من سبعة أشخاص، الذين تمكنوا من إرغام الشاب على التخلي عن صديقته تحت التهديد بواسطة الاسلحة البيضاء، وقتادوا الضحية إلى مكان مهجور ليمارسوا عليها شدودهم بشكل جماعي افقدها عذريتها، قبل أن يطلقوا سراحها ويلوذوا بالفرار إلى وجهة مجهولة، تاركين الضحية منهارة لا تقوى على الكلام وهي في حالة نفسية سيئة للغاية.

وعلاقة بالموضوع أوقفت مصالح الشرطة القضائية التابعة للمنطقة الأمنية الثانية لبني مكادة، أول أمس الأربعاء، حارس ليلي مشتبه فيه بمشاركته في عملية الاغتصاب الجماعي للفتاة التطوانية.

وحسب مصادر أمنية، فأن المشتبه فيه جرى إيقافه بالمنطقة  التي تمت فيها عملية الإختطاف، وقد قامت فرق البحث بمواجهته بالضحية، التي تتحدر من مدينة تطوان، حيت تمكنت من التعرف عليه بسهولة وسط مجموعة من الأشخاص، ليتم وضعه بأمر من الوكيل العام لدى استئنافية المدينة، تحت الحراسة النظرية لتعميق البحث معه من أجل التوصل إلى باقي أفراد العصابة.
وكان صديق الضحية، التحق مباشرة بعد الحادث بمقر الأمن بالمنطقة الثانية لبني مكادة، وأخبر مصلحة الشرطة القضائية بالواقعة، التي قامت بحملة تمشيطية واسعة بمكان ومحيط وقوع الجريمة، واعتقلت مجموعة من المشتبه فيهم، إلا أن البحث وتحقيق معهم بيد أنهم لا علاقة لهم بالقضية، ليتم إخلاء سبيل بعضهم، بينما تمت إحالة عدد منهم على النيابة العامة لكونهم ضبطوا وبحوزتهم كميات من المخدرات القوية والأسلحة البيضاء، فيما لازال البحث مستمرا للوصول إلى تحديد هوية باقي أفراد هذه العصابة الخطيرة.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى