ألغت جمعية عيد البحر بمرتيل التي تدير مهرجان عيد البحر فعالياتها الترفيهية وسهراتها الفنية التي كانت تنوي تنظيمها في الفترة الممتدة ما بين 12 و17 غشت 2014 الحالي تضامنا مع أهالي قطاع غزة في الحرب التي يشنها ضددهم الكيان الصهيوني.
وعممت جمعية عيد البحر التي تشرف على تنظيم المهرجان بيانا حول الموضوع توصلت “شمال بوست” بنسخة منه، أعلنت فيه إلغاء كل فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان عيد البحر بمرتيل التي كان مبرمجة ، كما أكدت تضامنها المطلق والمبدئي مع أهالي قطاع غزة في محنتهم
وجاء في بيان الجمعية أيضا استنكار الهجمة الوحشية التي يتعرض لها أهالي غزة من طرف الكيان الصهيوني، وتثمين المقاومة البطولية التي يبديها الفلسطينيون الأحرار.
وقرار جمعية عيد البحر تم بالتنسيق مع الجماعة الحضرية لمرتيل التي تعتبر شريكا رئيسيا في تنظيم فعاليات هذا المهرجان المتميز الذي يعتبر من المهرجانات الهادفة والذي يقدم خلال فقراته مواد راقية ترفع دوق المتلقي وتبرز ثقافة منطقة مرتيل بشكل إيجابي وخال من الابتدال كما هو حال أغلب المهرجانات المغربية.
وتعليقا على قرار الالغاء صرحت مريم الزموري، عضوة الجمعية التي تدير المهرجان، لشمال بوست قائلة “قرار الالغاء نابع من قناعة كل أعضاء إدارة المهرجان بواجب التضامن المبدئي مع اشقائهم في غزة، وهو أيضا تجسيد لمبدأ اعتبار القضية الفلسطينية قضية وطنية، إذ من غير المقبول الاستمرار في الأجواء الاحتفالية وأهلنا في غزة تتم في حقهم محرقة صهيونية”.