عرفت صلاة العيد هذه السنة بمليلية المحتلة سابقة تتجلى في تجاهل الدعوة في ختام الصلاة لـ ” أمير المؤمنين ” الملك محمد السادس، على عكس ما جرى به العرف، بعد رفض اللجنة الإسلامية في المدينة الاستعانة بخطيب تابع لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية من المغرب لصلاة العيد في هذه المدينة.
ووفق ما اوردته صحيفة ” إلموندو ” فإن الهيأة الإسلامية في مليلية استعانت بالإمام الجديد ” عبد العزيز حموي ” (29 سنة)، والذي ينتمي لجماعة العدل والإحسان في المصلى الرئيسي بمليلية، بعد أن رفضت استقبال إمام كان قد اقترحه المجلس العلمي للناظور.
وعلاوة على ما هو ديني بالمناسبة، فقد ركز الخطيب على قضايا متعددة منها ملفات سياسية مثل قطاع غزة ومواضيع أخرى ولم يختم صلاة العيد الدعاء مع ملك المغرب محمد السادس بصفته “أمير المؤمنين”، وجرى العرف الدعاء للملك منذ تواجد المسلمين في هذه المدينة.
وبالإضافة إلى سابقة عدم الدعاء لملك المغرب في خطبة العيد في مليلية، فإن الإمام الجديد، ألقى خطبة العيد باللغة الإسبانية، وهي سابقة أيضا في المدينة، على اعتبار أن العادة جرت بإلقاء خطبة بالعربية.