عدد المغاربة المقاتلين في صفوف تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام، المعروف اختصارا بـ”داعش”، مرشح للارتفاع في ظل تواصل موجة الهجرة نحو سوريا والعراق.
فقد أوردت أسبوعية “الأيام”، في عددها الأخير، أن “زوج ابنة السلفي الحدوشي يلتحق بداعش هو الآخر بعد أن سافر إلى سوريا، وفق ما أكدته مصادر مقربة من السلفيين”.
وكان تنظيم “داعش” قد أنجز التنظيم فيديو ينتقد فيه تصريحات الشيخ الحدوشي الذي كان إلى زمن قريب يدفع “بجهاد الدفع” نصرة للإسلام والمسلمين، بحيث ظهر في مجموعة من الفيديوهات بعد مقتل العديد من “المقاتلين المغاربة” في سوريا، وتوجه زوج ابنته إلى “الجهاد” مع “داعش”، ينتقد فيه توجه مجموعة من الشباب إلى القتال في سوريا، مجتهدا في مسألة أن ما يجب أن يسري على هؤلاء الشباب هو جهاد الطلب، منتقدا بذلك ترك الشبان لزوجاتهم وأولادهم للتوجه للقتال في سوريا، وهو الشيء الذي لم يرق كثيرا لتنظيم “داعش” الذي تبرأت منه القاعدة نفسها مؤخرا، لوحشية التقتيل التي يتباهون بها في فيديوهات ينشرونها على النت.