بتاريخ 23-07-2014.
من الصحافي : عبد الحميد العزوزي اذاعي بمحطة تطوان الجهوية للاذاعة .
الى عموم الرأي العام.
الموضوع : حيثيات تعسف اداري.
تحية بعد،
أحيطكم علما أنني فوجئت بقرار فسخ العقد الذي يربطني بالشركة الوطنية للاذاعة والتلفزة للموسم السادس شفويا عن طريق رئيسة محطة تطوان الجهوية للاذاعة يوم الثلاثاء 28 يناير 2013 وهي تأمرني بالانسحاب فورا، مؤكدة لي أن القرار اتخذ بناء على مراسلة لها يوم الاثنين27-01-2014 للادارة المركزية.
وتعود أسباب ذلك حسب ما صرحت لي به الى * الى تعليق لي يوم 25 يناير 2013 على صفحتي بالفايسبوك مفاده بالحرف: اليوم فالخمسة د لعشية كاين تنصيب عامل عمالة المضيق الفنيدق رسميا، نمشيو نشوفو السيد العامل واش معاه ميتعمل ولى اللا ههههه.*
أحيطك علما سيدي أنني كنت مكلفا باشغال تغطية مراسيم التنصيب،ومباشرة عندعودتي من أشغال التنصيب وبعد اعدادي نشرة أخبار يوم – السبت 28-01-2014- ضمنها تقرير التنصيب سلمتها للسيدة المديرة للنظر فيها، وبعد لحظات بعد اطلاعها على تعليقي في الفايسبوك استدعتني ثم وبختني ..اعتذرت لها وعبرت عن أسفي مما حصل وأوضحت أنه اذا كان الأمر فيه اخلال بواجب التحفظ فهو غير مقصود و كان نتيجة سوء تقدير مني للأمر، وبادرت على الفور بمسح التعليق، ورغم ذلك أقسمت رئيستي بأغلظ الايمان على تشريدي و أصرت على اجراء قرار فسخ العقد.
وأحيطكم علما سيدي أنني أشتغل بكل من القسمين العربي و الأمازيغي جميع الأجناس الصحفية الاذاعية من اعداد وتقديم الاخبار، البرامج في كل المجالات ، مراسلات للاذاعة المركزية، التغطيات الخارجية بالاقاليم السبعة لجهة طنجة تطوان بشكل متواصل ويومي للموسم السادس بموجب عقد من نوع “لابطانط” الذي لا يتضمن اي حق يدكر من الحقوق الاجتماعية محدد في 12 شهرا ويتجدد كل سنة بعد أن أوقع على نسخة جديدة سنويا، وينص هذا العقد على أنني متعاقد خارجي في حين أشتغل بداخل المؤسسة في برامج مباشرة ومسجلة يوميا دون عطل ولمدد تقارب 14 ساعة يوميا ورهن اشارة السيدة المديرة في أي شيئ حتى ولو كانت خارج المهنة تحت الاكراه، ورغم ذلك لم يسجل علي أي خطأ مهني رغم ظروف العمل القاسية جدا.
وايمانا بما تقتضيه مهنيتي من مسؤولية وفق خط تحرير المؤسسة وأخلاقيات المهنة المتعارف عليها وطنيا، والتزاما بدفاتر تحملات وميثاق المرفق العام أشتغل بشكل متواصل وتعاون دون كلل ولا ملل في احترام تام لكل زملائي وزميلاتي من رئيسة المحطة الى أخر عامل بالمؤسسة.
وأذكركم سيدي أنه وبموجب هدا العقد أشتغل في جو يسوده الترهيب النفسي و التهديد بالطرد من العمل على أتفه الأشياء من طرف رئيستي مذكرة اياي بمناسبة أوبغيرها وبشكل متواصل بأن مستقبلي ومستقبل أسرتي الصغيرة يمكن الغائه بجرة قلم من يدها معتمدة في ذلك على ملف ضمنته مجموعة من التهم الواهية ومنها بعض أجوبتي على استفسارات مكتوبة موجهة الي تحت الاكراه في وقت سابق.
أذكركم سيدي المحترم بأن السيدة مديرة محطة تطوان للاذاعة تعمدت استفزازي بكلام نابي واحتقاري وبسلوكات ترمي الى اذلالي وتكريس ثقافة العبودية لا لشيء يذكر له علاقة بالمهنة، ولكن فقط لأنني أطالبها بوثيقة الأمر بمهمة عند الخروج لتغطيات خارج المدينة في الاقاليم السبعة للجهة كما هو منصوص عليها في العقد رغم علاته، وبمستحقاتي التي لا أحصل عليها الا بعد شهور دون الحصول على تعويضات التنقلات بالمرة ، و لا أقبل مجاراتها في بعض أهوائها غير المهنية وقضاء بعض منافعها الخاصة.
ونظرا لكونها دائمة الغياب عن الادارة لا تقبل مطالبتها بورقة الامر بمهمة التي تقتضي حضورها للادارة للتأشير عليها وهدا يزعجها.
أشير سيدي الى أنني متزوج ولي أبناء ولا مهنة لي غير مهنتي هذه التي أحبها وأعتز بالانتماء اليها والارتقاء بها بشكل يومي ممارسة وأكاديميا كما يقتضي واقعها.
وبناء على كل ما سبق سيدي المحترم وانطلاقا من الأخلاق المؤطرة للمهنة وثقافة المرفق العام وظوابط مؤسستنا لا أسعى أبدا للاساءة لأي كان، بل كل ما ألتمسه هو انصافي من هذا القرار القاضي بفك ارتباطي بالشركة الوطنية للاذاعة التلفزة وتشريد أسرتي وذلك بتمكيني من عقد قانوني بشروط عمل ممكنة.
وفي انتظار تفهمكم سيدي المحترم لقضيتي و التدخل لانصافي تقبلوا سيدي فائق عبارات التقدير و الاحترام وأسمى ايات الامتنان والسلام.