واستنكر الحزب عبر بيان لمفتشتيه الإقليمية بعمالة المضيق الفنيدق تتوفر “شمال بوست” على نسخة منه، استعمال سلطات الاحتلال الإسباني للرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع، ضد ممتهني التهريب المعيشي يوم الثلاثاء الماضي، معبرا عن تضامنه المطلق مع المواطنين الذين تعرضوا للإهانة والضرب على يد قوات الاحتلال الغاشم، وفق تعبير البيان الذي تلقت “طنجة 24” نسخة منه.
وبعد أن حذر حزب الاستقلال من أن استعمال العنف المفرط في حق المواطنين، لن يزيد الأمر إلا تأزما وتأجيجا، أكد أن تشكيل لجنة دائمة تسهر على مراقبة واحترام حقوق الإنسان، بهذا المركز الحدودي الوهمي، أصبح أمرا ملحا وعاجلا.
وطالبالحزب عبر بيانه الاستنكاري “جميع المواطنين بتوثيق كل إهانة وتعسف يتعرض لها إخواننا المغاربة بسبتة المحتلة”، معلنا عن استعداده لمتابعة كل شكاية تحال عليه في هذا الإطار.
كما سجل الحزب باستغراب الصمت غير المفهوم لحكومة عبد الإله بن كيران وعدم تسجيلها لأي موقف في هذا الإطار، معلنا عن متابعته لهذا الملف عن كثب ولن يتوانى في جعله قضية وطنية.
ويشكل بيان حزب الاستقلال، أول موقف حزبي حول أحداث يوم الثلاثاء 15 يوليوز 2014، بمعبر باب سبتة، الذي شهد أحداث عنف كبيرة بين المواطنين المغاربة الذين يعملون في التهريب المعيشي وشرطة الاحتلال الإسباني، بعد قيام الأخيرة بإغلاق المعبر في وجه المواطنين المغاربة، حيث استعملت السلطات الاستعمارية الغازات المسيلة للدموع والرصاص المطاطي، مخلفة إصابة أعداد كبيرة من المواطنين المغاربة.