شرع العديد من السبتاويين في تهريب قنينات الغاز من الفنيدق المتاخمة لمدينتهم، بسبب ارتفاع ثمن غاز البوتان داخل الثغر المحتل.
ويعرف المعبر الحدودي باب سبتة عمليات تهريب قنينات الغاز نحو المدينة المحتلة منذ مدة، حيث يظطر مواطنون سبتاويون ضاقوا ضرعا بالثمن المرتفع لقنينة غاز البوتان إلى اقتنائها من مدينة الفنيدق التي لا تبعد عن سبتة إلا بحوالي 6 كلمترات.
وأكد عدد من سكان الفنيدق، أن سبتاويين صاروا يقتنون قنينات الغاز من المغرب وينقلونها إلى سبتة المحتلة، حيث يخبؤونها داخل سياراتهم، وأحيانا لا يتوقف الأمر على قنينة واحدة، بل يتم تهريب عدة قناني دفعة واحدة.
وترجع دوافع عملية التهريب الجديدة هذه إلى كون ثمن قنينة الغاز في سبتة يفوق 16 يورو، في حين يصل ثمنها بالفنيدق إلى 42 درهما، ما يعني أن الفرق بين ثمن القنينتين يتجاوز 130 درهما.