اندلعت صباح اليوم الثلاثاء 15 يوليوز 2014 بمعبر باب سبتة، مواجهات عنيفة بين شبان مغاربة وقوات الاحتلال الاسبانية المكلفة بمراقبة الحدود في الثغر المحتل.
وانطلقت شرارة المواجهات عندما قام الحرس المدني الاسباني منذ ساعات الصباح الأولى بمنع المغاربة من ولوج مدينة سبتة المحتلة، وهو الامر الذي رفضه بعض الشبان واعتبروه اهانة واستفزازا في حق الشعب المغربي، حيث تطورت الامور بسرعة وتحولت الى مواجهات عنيفة استخدمت فيها الشرطة والحرس المدني الاسباني الرصاص المطاطي والغازات المسيلة للدموع، فيما رد عليهم الشبان برشقهم بالحجارة.
واستمرت المواجهات الى حدود منتصف اليوم، حيث وصلت الى المعبر الحدودي تعزيزات أمنية كبيرة من الجانب المغربي، بهدف إبعاد الشبان عن المكان وتطويقه، كما حضر الى المعبر مسؤولوا مختلف الاجهزة الامنية والاستخباراتية من الجانبين.
ولم تتمكن “شمال بوست” لحدود الساعة من معرفة عدد الجرحى الذين سقطوا خلال هذه المواجهات جراء الرصاص المطاطي و الاختناقات أو إذا ما كان هنالك اعتقالات منهم لدى القوات الاسبانية، حيث يكتفي المسؤولون المغاربة بترديد عبارة (صافي الدنيا هانية).
ويضطر الآلاف من ممتهني التهريب الى العبور يوميا للتبضع من منطقة “طاراخال” أو “الخزاين”، إضافة الى توجه مئات آخرين للعمل بالمدينة أو لزيارة عائلاتهم،
نريد متابعة خاصة