هشام الموتغي، فنان تشكيلي مزداد بمدينة تطوان سنة 1974 شارك بعدة تظاهرات ثقافية، ومعارض جماعية، بكل من مدينة تطوان مسقط رأسه،ومدينة مرتيل، طنجة، العرائش،الدار البيضاء، يعيش ويعمل بتطوان وأصيلة.
فنان شاب طموح، يشق طريقه بخطى ثابتة نحو التألق… يعيش من أجل الفن وللفن ولا لشيء آخر، إنه يحاول دائما قدر الإمكان بإمكانات ذاتية أن يقدم الإرث الثقافي المغربي الأصيل، بشقيه العربي والأمازيغي، بطرق حديثة ومعاصرة تندرج في خانة ،فنون الحداثة.
أعماله ذات صبغة تجريدية رمزية بحتة، ما بين التجريد والرمز، تجريدية من نوع خاص، بلمسة شخصية ذاتية متفردة. ورسوماته الرمزية يمكن إدراجها في خانة فنون الحداثة .حداثة لم تقطع حبل وأواصر القرابة نهائيا مع الماضي، ولم ترتمي في مجاهل المستقبل .
الفنان هشام الموتغي صاحب المدرسة التجريدية التنقيطية الرمزية، إنه دائم البحث والتجريب، فعلى حسب قوله فالتجريب والبحث، والدراسة، هذا الثلاثي مهم جدا في مسار أي فنان ومبدع. فكم من عمل فني ولد بالصدفة و البديهية، وأثار دهشة المتلقي و طرحت حوله عدة تساؤلات، هذا هو شعار الفنان الشاب المتألق هشام الموتغي، إنه دؤوب على البحث وعلى العمل، وقارئا نهما ، ومطلعا، على الميدان الفني على الساحة المغربية، والدولية، محبا وغيورا على وطنه، ومعتزا وفخورا بثقافة بلده، شعاره دائما هو : من المحلية نحو العالمية