عاد ابن مدينة الفنيدق “محمد حمدوش” الذي عرف في وسائل الاعلام بقاطع رؤوس السوريين ليتوعد بالعودة للمغرب فاتحا بالذبح والدماء، كما جاء في رسالة نشرها في صفحته على الفايسبوك.
وقال “حمدوش” الذي كان يشتغل ميكانيكيا بالفنيدق بشمال المغرب قبل أن يلتحق بتنظيم “داعش” في سوريا “راجعين ان شاء الله لبلاد المغرب الاسلامي فاتحين بإذن الله، خرجنا وعائدون وسندخل الباب فاتحين…” وأضاف متوعدا “راجعين بالدماء الطاهرة كي ننضفها من الأوساخ والويل لكم يا من كفرتم بدينكم وبتحكيمكم شرع أمريكا (الديمقراطية)” ولمن اعتبرهم مرتدين حسب فهم وشرع “داعش” قال حمدوش في رسالته “فبالدبح جيناكم بلا رحمة ولا شفقة”.
من جانب آخر تواصل عائلات المقاتلين المغاربة الموجودين في سوريا جهودها من أجل عدم ملاحقة أبنائها عند عودتهم للمغرب، وهو الامر الذي يعتبره عدد من المراقبين غير مقبول بالنظر الى الجرائم التي ارتكبها هؤلاء في حق الشعب السوري، إضافة الى الخطر الذي سيشكلونه على الشعب المغربي إذا ما سمح لهم بالعودة دون متابعة أو محاكمة، بل يذهب بعض هؤلاء المتتبعين الى أن كل من عاد ويده ملطخت بدماء أشخاص آخرين سواء في سوريا او العراق يجب محاكمته بتهم القتل والارهاب.
لاحول ولاقوة الا بالله