وجهت عائلات عدد من المقاتلين المغاربة الذين التحقوا بصفوف المجاهدين في سوريا نداء الى السلطات المغربية من اجل السماح لأبنائها بالعودة، بعدما اشتد عليهم الخناق في سوريا.
وقالت الجريدة الرقمية ” اليوم 24 ” أن عائلات المقاتلين المغاربة أكدوا في رسالة توصلت بها إلى أبناءهم “لم يمسوا امن المغرب في شيء، وانما كان هدفهم مساندة إخوتهم في سوريا، وبالتالي فان عودتهم لن تشمل اي خطر على المغرب”، مضيفين “هم مغاربة اولا وقبل كل شيء، ولن يمسوا بلدهم باي سوء
وقالت العائلات ان عددا كبيرا من مجاهدي سوريا من المغاربة، فروا الى الحدود التركية حيث ينتظرون الضوء الاخضر من اجل العودة.
وكان تقرير للشرطة الإسبانية قد كشف عن رغبة عدد من المقاتلين المغاربة بالعودة من سوريا الى المغرب واسبانيا خلال الصيف. ويسو قلق كبير باستقرارهم في شمال المغرب وسبتة ومليلية المحتلتين بل وجنوب اسبانيا، وقدر التقرير عدد المغاربة بأكثر من 800.
وأكد التقرير أن الشرطة رصدت مكالمات العديد من المغاربة الذين اتصلوا بعائلاتهم بهواتف اسبانية لاسيما في سبتة ومليلية، يرغبون في العودة من سوريا الى المغرب ويطلبون المساعدة من أفراد عائلاتهم للعودة.
وكان رشيد المليحي الشاب التطواني العائد من حجيم سوريا قد كشف في حوار أجرته معه ” المغاربية ” أنه تعرف على الجهاد في سوريا من خلال مواقع الشبكات الاجتماعية والقنوات الفضائية. لكنه عندما انضم في نهاية المطاف إلى شباب مغاربيين آخرين على الجبهة الأجنبية، اكتشف أنه كان مخطئا حول ما هو عليه الواقع في الميدان.