قدم كل من خالد أقلعي و البشير الدامون وفاطمة الزهراء الرغيوي ومحمد بروحو وأحمد المخلوفي، مساء يوم الأربعاء 18ونيو 2014 بفضاء مدرسة الصنائع والفنون الوطنية بتطوان، شهادات إبداعية عن نصوصهم الإبداعية – الروائية والقصصية-، وسير هذا اللقاء الناقد محمد مشبال.
تحدث أحمد المخلوفي عن نصوصه الإبداعية، وملحمته الريفية ” انكسار الريح”، فيما تحدث خالد أقلعي روايتي ” أطياف البيت القديم”، و” خريف العصافير”، والجوائز التي حصل عليها أخيرا، كما تحدث عن اهتماماته بكتابة السيناريوهات السينمائية إلى جانب الكتابة الروائية والقصصية قائلا إن أول سيناريو كتبه عن شخصية واقعية بتطوان عنونه ب ” المهدي سبيناكا”، فيما توقف البشير الدامون عند نصيه الروائيين” سرير الأسرار”، التي حولت إلى فيلم سينمائي حاز على عدة جوائز، و” أرض المدامع”، التي ستتحول إلى فيلم سينمائي قريبا، قائلا إنه لن يكرر ما قاله مرارا عن نصوصه. أما فاطمة الزهراء الرغيوي فقد اكتفت في تقديم تساؤلات عميقة حول الكتابة، والاختلاف، و النظرة إلى الكاتبة ليست كامرأة، وإنما كإنسان، وأثارت الكاتبة قضايا عميقة تتعلق بما هو ثقافي وإبداعي وسياسي. أما محمد بروحو، فقد قدم ورقة باسطة عن قصصه، وشخوصه المتنوعة.
ويندرج هذا اللقاء ضمن فعاليات عيد الكتاب، التي ستختتم مساء يوم الجمعة 20 يونيو 2014 بنفس فضاء الصنائع المذكور، والتي عرفت طيلة هذا الأسبوع قراءات في كتب مسرحية وروائية وشعرية ونقدية لكل من رضوان احدادو والزبير بن بوشتى، ومحسن أخريف، وسعاد الناصر وعز الدين الشنتوف وعبد الرحيم جيران، وغيرهم، إضافة إلى لقاء حميمي ومميز مع الروائي عبد الرحيم حبيبي صاحب ” تغريبة ولد الحمرية”، الذي قم حاشية على روايته، ونصوصه الروائية السابقة، والتقنية المتفردة التي استعملها على مستوى لغة الرواية، والاشتغال على المخطوط، والرحلة، قائلا إن هذه الرواية تطرح إشكالية الأصالة والحداثة برؤية إبداعية، وغير ها من اللقاءات الأخرى.