حاول مئات المهاجرين صباح اليوم الأربعاء اجتياز الأسوار السلكية الفاصلة بين إقليم الناضور ومليلية المحتلة، وبقوا عالقين في السور الثاني، مما جعل قوات الأمن المغربية تتدخل بعنف ضدهم لإعادتهم الى الأراضي المغربية.
وبين الحين والآخر، ينفذ المهاجرون عمليات تسلل من خلال محاولة تجاوز الأسوار، وقد عزز المغرب أسوار مليلية بسور ثالث يتضمن شفرات حادة لمنع الأفارقة من التسلق، ورغم ذلك فقد حاول 400 من الأفارقة صباح اليوم اجتياز هذه الأسوار، وفق جريدة الموندو.
وعمليا، تمكن قرابة 150 منهم اجتياز السور الأول، وبقوا عالقين في السور الثاني بسبب طوق أقامه الحرس المدني الإسباني، بينما تولت القوات المساعدة المغربية التدخل بعنف وبالضرب بالهراوي من أجل إنزالهم.
ونشرت الصحف الإسبانية صباح اليوم في مواقعها الرقمية صورا مثيرا لأفراد من القوات المساعدة يضربون بالهراوات على المهاجرين، ومن المحتمل نشر أشرطة فيديو لاحقا.
وتأتي هذه الصور في وقت يرغب المغرب من تحسين صورته أمام الرأي العام في حقوق الإنسان، فإذا به يجهز على حقوق المهاجرين علانية وبصورة بشعة.