تمكنت شرطة مكافحة الإرهاب الإسبانية يوم الجمعة الماضي من تفكيك خلية مكونة من ثمانية أشخاص منهم مغاربة تعمل على تجنيد مقاتلين للذهاب الى العراق وسوريا لقتال نظام بشار الأسد في سوريا والشيعة في العراق.
ووفق ما أوردته وكالة أوروبا برس الخبر، فإن هذه العلمية التي تم الكشف عنها اليوم الاثنين، تتعلق بإيقاف بثمانية أفراد، وأحدهم سبق اأن اعتقل سنة 2001 في أفغانستان وقضى سنوات في سجن غوانتانامو قبل الإفراج عنه بطلب من القضاء الإسباني الذي تسلمه لمحاكمته وأفرج عنه.
ومن المفترض أن هذه الخلية كانت تقوم بعمليات تجنيد واستقطاب لشباب مسلم أغلبهم مغاربة من شمال المغرب لإرسالهم الى حركة داعش “الدولة الإسلامية في العراش والشام” لدعمها بمقتلين جدد بعد أن فتحت جبهة جديدة للقتال في العراق.
وهذه هي المرة الثانية في أقل من أسبوعين تقدم الشرطة الإسبانية على تفكيك خلية متخصصة في الاستقطاب، وكانت المرة الأولى في مدينة مليلية المحتلة.