حلت لجنة مركزية من وزارة الصحة بالمستشفى المحلي بأصيلة، للتحقيق في ملابسات وفاة امرأة حامل لا تتعدى ال 18 عاما، بعد اتهام زوجها لطبيب بقسم المستعجلات برفضه استقبالها وإهمالها، مما عجل بوفاتها هي وجنينها.
وحسب ما أفادت به وسائل إعلامية وطنية، فقد انكبت اللجنة على الاستماع إلى مسؤولي المستشفى، كما حققت لوقت طويل مع الطبيب المداوم بقسم المستعجلات، الذي اتهمه زوج الهالكة “فاطمة الرزامي” برفضه استقبالها بعد قدومها على متن سيارة الوقاية المدنية، والامتناع عن إجراء الفحوصات الضرورية لها، بدعوى أن حالتها الصحية لا تستدعي ذلك، كما استمعت إلى إفادات ممرضة أكدت أن الهالكة كانت في وضعية حرجة للغاية إبان ولوجها إلى المستشفى.
وكان زوج الهالة قد اتهم طبيب المستعجلات برفض استقبال زوجته الحامل صبيحة الجمعة 16 ماي، بعد ان تم نقلها عبر سيارة الوقاية المدنية إلى المستشفى المحلي بأصيلة، حيث لم يكن هناك أي طبيب مداوم في استقبالها بقسم المستعجلات، وتكلفت ممرضة بقسم الولادة بالاعتناء بها، ولما تبين لها خطورة حالة المريضة، استدعت الطبيب المشتكى به، حضر لكنه لم يقم بفحصها، بل اكتفى بإلقاء نظرة قصيرة عليها، قبل أن يطلب من الزوج نقلها إلى مكان آخر، بدعوى أن حالتها لا تحتاج إلى طبيب للمستعجلات.