فارقت الفتاة الطنجاوية “رباب التطواني” الحياة مساء يوم أمس الجمعة 13 يونيو 2014، بعد ساعات من دخولها في غيبوبة بمستشفى الدوق دي طوفار الذي كانت ترقد به منذ مدة.
ولم تفلح المساعدات المادية التي قدمها عدد كبير من المحسنين لأسرة التطواني، في إنقاذ حياة ابنتهم رباب التي كانت تعاني من زيادة مفرطة في الوزن، وإهمال المصالح الطبية بطنجة لحالتها المرضية.
ورغم الانتشار الواسع لصور الراحلة على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك” وتوجيه نداء استغاثة من أجل التدخل العاجل لإنقاذها من الاهمال الطبي، لم تتحرك المنظمات الحقوقية وجمعيات الدفاع عن المرأة، للمطالبة بحق رباب كمواطنة مغربية في الرعاية الصحية.