في إطار فعاليات الدورة السابعة عشر لعيد الكتاب الذي تنظمه المديرية الجهوية لوزارة الثقافة بجهة طنجة تطوان بالتنسيق مع فرع تطوان لاتحاد كتاب المغرب من 13 إلى 20 يونيو 2014، والذي اختير له هذه السنة موضوعة ” الكتابة والسفر”
يلتقي عشاق عيد الكتاب يوم الجمعة 20 يونيو الجاري بفضاء دار الصنائع والفنون الوطنية مع كل من فاطمة الزهراء بنيس، يوسف خليل السباعي، عبد الإله حبيبي و عبد العزيز الموصمادي، الذين سيقدمون شهادات إبداعية.
وعرف حفل افتتاح معرض هذا العيد، مساء يوم الجمعة 13 يونيو الجاري، مشاركة أزيد من خمسين من دور النشر والمؤسسات الرسمية وبعض الجمعيات التي نشرت مجموعة من الكتب المتنوعة. وكان لعشاق عيد الكتاب موعد متميز مع تدشين معرض للذاكرة البصرية منجز في إطار مشروع ريمار Rimar، بمركز الفن الحديث مساء نفس اليوم، والذي يرمي إلى حفظ الذاكرة المغربية الأندلسية من خلال الصورة الفوتوغرافية التاريخية.
وتوج هذا الحفل بكلمات المنظمين للعيد حيث اعتبر محمد الثقال المدير الجهوي لوزارة الثفاقة بجهة طنجة تطوان عيد الكتاب حلقة أخرى للرفع من نسبة الإقبال على القراءة وتكريسها كسلوك يومي، وإتاحة جديد دور النشر المغربية والمتوسطية، في مجالات الآداب والعلوم والفكر والفنون التعبيرية المختلفة، لجمهور القراء، و كذا صياغة لحظة تواصل منتج بين مختلف المتدخلين في صناعة الكتاب واقتنائه، فيما أشار محسن أخريف كاتب فرع تطوان لا تحاد كتاب المغرب إلى اهتمام عيد الكتاب هذه السنة بكتاب وشعراء من تطوان وشمال المغرب مع الانفتاح على كتاب من مدن أخرى، وذكر بأهمية فكرة إنشاء مؤسسة لعيد الكتاب، يشارك فيها كل الكتاب والمثقفين وتفتح آفاقا جديدو لتطوير عيد الكتاب بالمدينة.
من جانب آخر، عرف هذا الحفل لعيد الكتاب تقديم ندوة افتتاحية في محور ” الكتابة والسفر”، بتنسيق مع المكتب التنفيذي لا تحاد كتاب المغرب، سيرها عبد الرحيم العلام، وشارك فيها كل من المهدي أخريف وشعيب حليفي، في حين لوحظ غياب محمد عز الدين التازي، الذي ذكر إسمه في برنامج الندوة.