أثارت صور الفتاة رباب التطواني، من مدينة طنجة، التي تعاني من سمنة مفرطة، تعاطفا واسعا من على موقع التواصل الاجتماعي “فايسبوك”، خاصة أن المصالح الطبية بمستشفى “الدوق دي طوفار” الذي ترقد فيه حاليا، رفضت تشخيص حالتها المرضية، وعدم قدرة أسرتها على تحمل تكاليف العلاج الباهضة.
ووجه نشطاء قاموا بنشر صور رباب على “فايسبوك” نداء استغاثة للمسؤولين من أجل التدخل العاجل لإنقاذ حياتها، نظرا لحالتها الصحية المتدهورة، حيث لم يُجْدِ سفر العائلة المتكرر بها إلى العاصمة الرباط نفعا، وتزداد حالتها تفاقما يوما بعد يوم، إلى أن أصبح وزنها 220 كيلوغراما.
وبعد إدراكها لخطورة حالة الفتاة البالغة من العمر 20 سنة، ناشدت أسرة رباب المحسنين وذوي القلوب الرحيمة، بتقديم يد العون للمريضة من أجل مساعدتها على أداء تكاليف العلاج التي تحتاجها ابنتهم، وقدرتها بـ 6000 درهم.
يشار إلى أن إدارة مستشفى “الدوق دي طوفار” رفضت إجراء الفحوصات اللازمة للمريضة، متذرعة بأن جهاز “السكانير” لا يتحمل هذا الوزن الذي تجاوز 200 كيلوغرام.