أعادت المصالح الأمنية بمدينة تطوان، زوال اليوم (الثلاثاء)، تشخيص وقائع جريمة قتل راح ضحيتها شخص يبلغ من العمر 20 سنة، بعد أن وجه له صديقه طعنة قاتلة بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير.
وشخص الضنين، المدعو (يوسف.ق)، فصول الجريمة، التي نفذها أول أمس (الأحد)، بحي السويقة وسط المدينة العتيقة، حيث أبرز، خلال إعادته لوقائع الجريمة، كل السلوكات والطريقة التي اتبعها قبل وأثناء ارتكابه الجريمة، وذلك تحت إشراف النيابة العامة، وبحضور مختلف الأجهزة الأمنية التابعة لولاية أمن تطوان، وأمام حشد كبير من سكان الحي وعدد من المواطنين الذين حجوا لمتابعة الحدث.
وكانت عناصر الشرطة القضائية تمكنت من إلقاء القبض على الضنين، البالغ من العمر 41 سنة، ليلة الأحد الماضي (8 يونيو)، وهو نفس اليوم الذي اقترف فيه المتهم جريمته، وذلك بعد تحريات باشرتها فرقة أمنية تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية، استعانت خلالها بعدد من الشهود، الذين حددوا منطقة تواجده، ليتم إيقافه بمحيط الحي الذي ارتكب فيه جريمته.
وبحسب محاضر الاستماع، فإن المتهم أقدم على فعلته بعد نزاع بسيط مع الضحية (عمر.أ)، أسفر عن تشابك بالأيدي، توجه بعده المتهم إلى منزله ليحمل معه سكينا من الحجم الكبير، وجه بواسطته طعنة لصديقه على مستوى الصدر، قبل أن يلوذ بالفرار تاركا الضحية غارقا وسط دمائه، ليلفظ بعدها أنفاسه الأخيرة بقسم المستعجلات بمستشفى سانية الرمل بالمدينة.
ومن المنتظر أن يحال الجاني، اليوم على الوكيل العام لدى استئنافية تطوان، لتكييف التهم الموجهة إليه، قبل إحالته على القضاء ليقول كلمته فيه.