يخوض منذ الخميس الماضي بحارة قطاع الصيد التقليدي بإقليمي الناضور والدريوش اعتصاما مفتوحا أمام المندوبية الجهوية للشؤون البحرية ببني أنصار، في الوقت الذي لم تسفر اللقاءات التي عقدتها جمعيات الصيد التقليدي بالإقليمين مع السلطات المحلية عن أي نتائج ملموسة، الشيء الذي جعل ممتهني القطاع يمتنعون عن الإبحار، أمام عدم الإستجابة لمطالبهم التي وصفوها ب”العادلة والمشروعة“.
ودعا ممتهنو الصيد التقليدي في بيان لهم إلى إنهاء ما وصفوه ب”التهديدات التي يتعرض لها المهنيون في القطاع بميناء بني أنصار من قبل اللوبي المتواطئ ضد مصالح المهنيين”، مطالبين في الوقت نفسه بالرفع من عدد العاملين بقوارب الصيد التقليدي من 4 عاملين إلى 6 عاملين بكل مركب تقليدي، أمام تفشي ظاهرة البطالة، عوض التصدي لما وصفوه ب” تشغيل اليد العاملة الكفؤة بالمنطقة من قبل جهات نافذة تسعى إلى حماية مصالحها الشخصية ضدا على القانون والمصالح الإجتماعية للمهنيين في القطاع.”
وأكدت جمعيات الصيد التقليدي بإقليمي الناضور والدريوش في بيانها، أن هناك إقصاءا غير مبرر لمنتخبي أعضاء غرفة الصيد البحري لطنجة المتوسطية عن الإقليمين من الحضور في الحوارات الرسمية المنعقدة بمقر عمالة الناظوربمشاركة موفدين من الإدارة المركزية بوزارة الصيد البحري بغية دراسة وإيجاد الحلول المناسبة لقطاع الصيد التقليدي.
