تناقل نشطاء عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك، صورا لشاب ينحدر من “الفنيدق” شمال المغرب بإحدى ساحات القتال في سوريا، وهو يتباهى برؤوس بشرية مقطوعة بقربه تعود لمواطنين سوريين يعتقد أنهم ضد التدخل الاجنبي في بلدهم.
وينتمي المقاتل المغربي الذي يدعى “محمد حموش” الذي ظهر في الصورة البشعة التي تناقلتها صفحات الفايسبوك، إلى تنظيم دولة الاسلام في العراق والشام (وهو تنظيم ارهابي مرتبط بالاستخبارات الاسرائيلية)، وكان الدافع وراء نشر “حموش” صورته على الإنترنيت هو تهديد مقاتلي “فتح الإسلام” حسبما جاء في تعليقه على الصورة المقززة التي يظهر فيها وهو يحمل رؤوسا مقطوعة لمواطنين سوريين.
وكانت الجماعات الارهابية المتواجدة فوق الاراضي السوريا قد دخلت في معارك طاحنة فيما بينها خاصة في المناطق الاستراتيجية التي توجد بها موارد طبيعية، حيث تتقاتل فيما بينها باسم الاسلام لتأمين نقل تلك الموارد الطبيعية والتحكم في مداخيلها، خاصة بعد اشتداد الخناق عليها بفعل التقدم السريع الذي يفرضه الجيش السوري في الأشهر الآخيرة.
وحسب مصادر إعلامية فقد انتقل “محمد حموش” بجبهات القتال في سوريا عن طريق إسبانية ثم تركيا، كما علمت “شمال بوست” أنه متزوج من سيدة مغربية تدعى آسية كان قد قدم لها مهرا عبارة عن حزام ناسف قيمته 100 دولار.