تدخلت وحدات من الدرك الملكي المغربي والحرس المدني الإسباني أمس الثلاثاء لإجلاء الجزيرة االمتنازع عليها ” ليلى ” في مضيق جبل طارق من 13 مهاجرا إفريقيا تمت إعادتهم الى المغرب.
وحسب ما أفادت به مصادر تابعة للداخلية الإسبانية في مدريد، فقد تم رصد حوالي 13 مهاجرا إفريقيا في هذه الجزيرة، وتقرر وقتها باتفاق مع الرباط التنسيق بين الحرس المدني والدرك الملكي المغربي لإيقاف المهاجرين غير النظاميين، دون تحديد تدخل فرق الدرك الملكي المغربية من عدمها في هذا الإجلاء.
وتتضارب روايات الإعلام الإسباني بهذا الخصوص، إذ أفادت الجريدة الرقمية ” دياريو ” دخول قوات مغربية للجزيرة المتنازع عليها، في حين أكدت وكالة ” أوروبا بريس ” قيام الحرس المدني الإسباني بالتفتيش عن المهاجرين وإيقافهم وتسليمهم لاحقا للدرك الملكي المغربي.
وتوجد جزيرة ثورة على بعد أقل من مائة متر من الشاطئ المغربي للضفة الجنوبية لمضيق جبل طارق. وكانت سنة 2002 محط توتر خطير للغاية بين المغرب واسبانيا، وقد يكون التوتر الأخطر من نوعه، بعدما وصلت الأمور الى مستوى مواجهة عسكرية بسبب السيادة عليها.