يعاني العديد من المرضى الذين يقصدون مستشفى سانية الرمل بتطوان لإجراءات فحوصات طبية بالأشعة من تعطل جهاز ” السكانير ” منذ ما يزيد عن شهر كامل في غياب أي إحساس بالمسؤولية اتجاه هذه الخدمة من طرف المسؤولين عن تسيير شؤون المستشفى سواء تعلق الأمر بمديره الدكتور “محمد وهبي” أو المدير الجهوي “عبد الكريم مزيان بلفقيه”والمندوب الإقليمي”الجباري”.
وتقوم إدارة المستشفى بإرسال المرضى الذين يوجدون في حالة مستعجلة عبر سيارات الإسعاف إلى مستشفى محمد السادس بالمضيق الذي أصبح الملجأ الوحيد بولاية تطوان الذي تتوفر فيه هذه الخدمة، في حين تضطر الغالبية العظمى إلى التنقل بشكل فردي لإجراء الفحوصات المطلوبة والعودة مجددا لتطوان، مما يزيد من معاناة المرضى وذويهم وخاصة من الأطفال والذين هم في سن متقدمة.
وطالبت بعض الفعاليات الجمعوية والحقوقية بضرورة التنسيق والتحرك للاحتجاج على تراجع الخدمات الطبية بالمستشفى الإقليمي سانية الرمل، خصوصا بعد سلسلة الفضائح التي طالته مؤخرا والتي تطرقت إليها وسائل الإعلام المحلية والوطنية كان آخرها فضيحة وجود نساء حوامل على فراش واحد بجناح الولادة.