صدر عن مؤسسة جذور للنشر بالمملكة المغربية، كتاب نقدي جديد للناقد المغربي محمد الدوهو تحت عنوان :”الكتابة ونهج الاختلاف في الرواية المغربية” ، ويقع الكتاب في 151 صفحة من القطع المتوسط.
يتناول الكتاب مجموعة من الأعمال الروائية المغربية لكل من أبو يوسف طه، بنسالم حميش ، محمد عزالدين التازي، إدموند عمران المليح، يوسف فاضل، محمد برادة، وأحمد لكبيري.
نقرأ في توطئة الكتاب :”الاختلاف في الرواية المغربية مبني على رفض التصور البنيوي السانكروني، الذي ينظر إلى البنيات التي تكون المرجع – الواقع الذي تصفه وتحلله ، تحمل بين طياتها مبدأ دوامه، ويتم إنتاجه بمشاركة العوامل الخاضعة لإكراهاته، وبأن العالم الاجتماعي هو نتاج لأفعال البناء التي ينجزها الأفراد في كل لحظة، في ضرب من” الإبداع المستمر الاختلاف في الرواية المغربية ، تأكيد لسلطة المتخيل الثقافية في مسرحة المشهد الآخر من الصورة، خارج ميتافيزيقا المعنى المشترك. مسرحة للمكن المغيب، عبر النقد ومشاكسة قيم البنية العميقة التي تتحكم في توليفات الظاهر الجمعي وصيرورته التاريخية، هل من تصور محكم يمكن استنباطه مما سلف ذكره ؟ لو جاز لنا الاختصار لقلنا أن كتابة الاختلاف في الرواية المغربية تعبير عن مشهد الكتابة، حيث تحتفي الذات الكاتبة بقول اختلافها في الزمان والمكان ، قبل أن تختار بنياتها السردية والخطابية وتفوض راو أو عدة رواة لقول وتشخيص اختلافها”.