Web Analytics
غير مصنف

تطوان تتزين باللونين الأحمر والأبيض لتكرار سيناريو 2012

 لا حديث في تطوان خلال هذه الأيام إلا عن فريق المغرب التطواني، أو بالأحرى، عن استعدادات الجماهير التطوانية لرحلة مشابهة لسابقتها سنة 2012.الرحلة هذه المرة ستكون لمدينة الدار البيضاء في مواجهة حاسمة مع فريق الرجاء البيضاوي الأسبوع المقبل.

 وأشار الموقع الرسمي للمغرب التطواني إلى أن ” المدينة كلها تعيش حالة استثنائية، محلاته التجارية فضلت أن تجعل من ألبسة الفريق وبعض شاراته أهم مبيعاتها، الشاشية الجبلية، البوفانضات، الطرابيش الحاملة لشعار الفريق والأقمصة. كما لم يعد ارتداء تلك الأقمصة مقتصر فقط على يوم المباراة، بل أصبح لباسا يوميا لآلاف الأطفال والشبان وحتى الكبار”.

 وأضاف الموقع أن تطوان عاشقة لفريق المغرب التطواني، وليس تطوان فحسب بل حتى بعض مدن الجهة تعيش نفس الأوضاع وتحمل نفس الهم، فمدينة شفشاون بدورها وجماهيرها تعيش على إيقاعات ما تعيش عليه تطوان، فجماهيرها بدورها ترتدي الشاشية الجبلية تضامنا مع الفريق التطواني، فقد اعتادوا على مدى الموسم الجاري الحضور لجل المباريات، نفس الشيء بالنسبة لمناطق أخرى مثل وادي لو، المضيق، الفنيدق، العرائش، طنجة بل وحتى من الحسيمة.. كل هؤلاء لم يكتفوا بلباس الفريق، بل بدورهم أعدوا العدة لرحلة السنة التي ستكون استثنائية، والتي لا حديث إلا عن ترتيبات لها.

 من جانب آخر، ذكر الموقع الإلكتروني أن “الجماهير التطوانية ليست فقط تلك القاطنة بتطوان، بل استطاعت عبر وسائل مختلفة أن تستقطب مزيدا من المساندين لفريقها من مختلف المدن المغربية، فعشرات الأولتراس عبر المغرب عبروا من خلال مواقعهم الاجتماعية، عن دعمهم ومساندتهم لفريق المغرب التطواني فيما تبقى من مبارياته، معلنين أنهم سيكونون من أول المحتفلين بعد التتويج، بل بعض من تلك الأولتراس أكدت في صفحاتها الرسمية عن إمكانية السفر للدار البيضاء لمساندة زملائهم من أولتراس الفريق التطواني، وقد تكون المفاجأة يوم المباراة وفق بعض المصادر من تلك الأولتراس، حيث يتم الإعداد لتيفوات مشتركة مع جماهير مدن أخرى، وهناك شعارات جديدة تعد بهذه المناسبة”.

ويتساءل الموقع سالف الذكر: “كم عدد الحافلات والسيارات التي ستنطلق من تطوان؟… لا أحد يعرف بالضبط، لكن ما هو مؤكد أن الآلاف سيتوجهون مرة أخرى للدار البيضاء، فعشرات الحافلات تم كرائها لهذا الغرض، بل أن التنافس قوي بين أحياء المدينة كل يريد أن يكون هو الأكثر عددا، وكذلك بين الأولتراس الذين يتباهى كل فريق منهم بما جمعه..”.

المهم في المعادلة ككل ليس لمن ينتمي هذا أو ذاك، فالكل ينتمي لفريق المغرب التطواني، كما ورد في الموقع، وسيكون يوم المباراة عيدا آخر تخلده تطوان كما يحلم بذلك الآلاف كبارا وصغار، وحتى من لا يفكر في السفر فإنه يفكر في الاحتفال ومساندة الفريق من هنا، فالفرحة

ستكون بالبيضاء وبتطوان على حد سواء، إذا شاء الحظ وإقدام لاعبينا أن يكون النصر حليفنا…
بيبا تطوان، تحيا تطوان، باموس تطوان، بطولة يا تطوان، كامبيونيس، حمرا وبيضاء تطوانية أتلتيكو آلي آلي … كلها شعارات ستصدح بها الحناجر خلال ما تبقى من دورات البطولة بل وعلى مدى الأيام المتبقية.

 

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى