عاشت شوارع وسط العاصمة الرباط أمس السبت 10 ماي على إيقاع مسيرة احتجاجية للمتصرفين أطلقوا عليها اسم مسيرة الغضب الأسود، تظاهر خلالها الآلاف منهم احتجاجا على عدم استجابة الحكومة لمطالبهم. ورفع المتظاهرون شعارات تندد بتماطل الحكومة وبنهجها لسياسة الهروب إلى الأمام، مؤكدين إصرارهم على مواصلة الاحتجاج إلى غاية تحقيق مطالبهم حتى وإن اقتضى الأمر اللجوء إلى أشكال نضالية تصعيدية.
وقد تميزت مسيرة غضب المتصرفين الأسود كالمعتاد بمشاركة المتصرفين العاملين بإقليم تطوان وعمالة المضيق-الفنيدق، حاملين قبعات سوداء ويتوسطون الزحف الذي انطلق من ” باب الحد” اتجاه الساحة المقابلة لمقر البرلمان.
هذا وصرح المتحدث باسم مكتب الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بإقليم تطوان وعمالة المضيق- الفنيدق لجريدة ” شمال بوست” قائلا : ” اليوم أثبت الاتحاد أنه قوة تنظيمية لا يستطيع احد نكرانها فأن يستجيب آلاف المتصرفين لندائه معناه توفره على قواعد متينة. وإن الرهان بات واضحا، يتعين علينا استكمال بنيان تنظيم قوي يكرس مكانة المتصرف ودوره ليس في تطوير وتحديث الإدارة فحسب، وإنما الإسهام في جهود التنمية الشاملة والمستديمة لبلادنا أيضا. وهذا ما يزعج بعض الحساسيات التي تتمنى فشل التجربة الأونامية، وهي الآن باتت في موقف حرج بعدما تأكد لها أن الاتحاد ماض في طريقه نحو تمكين المتصرف من تنظيم وحدوي يحمل صوت المتصرف بغض النظر عن انتماءاته الحزبية والنقابية ومرجعياته الإيديولوجية، ويجمع شتات المتصرفين على أساس مبادئ متفق عليها وعلى أساس أهداف تخدم مصالح المتصرف ومهنة التصرف ولا شيء غير ذلك “.
وأضاف المتحدث ذاته ” سنعمل محليا على صون الاحترام الكبير الذي لقيته نضالات متصرفات ومتصرفو إقليم تطوان وعمالة المضيق -الفنيدق والتزامهم بنصرة قضايا المتصرف محليا ووطنيا وهو ما أصبح يمثل بالنسبة إليهم رصيدا معنويا مشرفا “.
Si nos dirigeant suivaient à la lettre les directives de nôtre souverain , que dieu le glorifie, nôtre pays irai de l’avant rapidement et sûrement ! et notre qualité de vie s’améliorerai irréfutablement ! malheureusement certains se comportent de façon irréfléchi contraire à la volonté de sa majesté nôtre roi Mohamed 6 ! C’est à nous , qui souhaitons du bien à nôtre pays et voulant participer activement à la réalisation des directives et des projets Royaux , de dénoncer ces VIRUS qui rongent nôtre patrie ! Ayons confiance en nôtre Roi et en nôtre justice! fini le temps de la peur!