اتهمت تنسيقية فعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب التي يوجد مقرها بمدينة الناظور حكومة عبد الاله بنكيران بقمع النشطاء واعتقالهم، وأنها تتحمل المسؤوية في ذلك على اعتبار أن هذا الامر لم تكن لتجرؤ عليه الحكومات السابقة.
وطالبت التنسيقة في مراسلة وجهتها الى رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، الترخيص لها بتأكيد مغربية سبتة ومليلية والجزر التابعة لهما وعدم الاعتراض عليها في ممارسة أشكالها الاحتجاجية الحضارية للتصدي للممارسات العنصرية التي عادت السلطات الاستعمارية الإسبانية إلى ممارستها ضد المواطنين المغاربة، ومنها الإساءة إلى الوثائق الرسمية الصادرة عن الدولة المغربية.
وجاءت مراسلة التنسيقية، بعد أن لاحظت، ما اعتبرته سابقة خطيرة تتمثل في اعتقال النشطاء وتكميم أفواه الجمعويين ومنعهم من انتقاد هذه الممارسات العنصرية للاحتلال الإسباني في إشارة الى اعتقال “سعيد شرامطي” ومتابعة “يحيى يحيى”، وكذا ما يتعرض له المواطنون من إهانة يومية بمقر القنصلية العامة الإسبانية بالناظور، وخاصة منهم الذين يتوفرون على موافقة من سلطات المدن الإسبانية التي تقطن فيها زوجاتهم، من أجل التحاق الأزواج وهو ما يسمى بـ “التجمع العائلي” حيث يطالب المواطنون بإحضار صور وأشرطة حفلات الأعراس و”فاتورات” مموني الحفلات وغيرها من الشروط التعجيزية.
و