شهدت الساحة المقابلة لمقر ولاية تطوان صباح أمس الثلاثاء 22 ابريل 2014 صباحا تنظيم وقفة احتجاجية دعا إليها مكتب الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة في سياق تنفيذه للبرنامج النضالي الذي سطرته الأجهزة الوطنية لهذه الهيئة. وقد تميزت هذه الوقفة الاحتجاجية بحضور عشرات المتصرفات والمتصرفين يعملون في قطاعات ومؤسسات مختلفة رددوا خلالها شعارات تندد بعدم تجاوب الحكومة مع مطالبهم.
وفي بيان صادر عنه – توصلت جريدة شمال بوست بنسخة منه – دعا المكتب الإقليمي للاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة بإقليم تطوان وعمالة المضيق – الفنيدق كافة المتصرفين المحليين إلى إنجاح الإضراب الوطني للمتصرفين في السابع والثامن من شهر ماي المقبل وإلى التعبئة والمشاركة المكثفة في مسيرة الغضب الثالثة يوم السبت 10 ماي 2014 بمدينة الرباط. كما ورد في هذا البيان عبارات تندد بالتجاهل الحكومي للمكانة المركزية التي تحتلها هيئة المتصرفين في منظومة الوظيفة العمومية ولكفاءتها العالية ودورها المحوري في تسيير أجهزة الإدارة العمومية. كما حذر البيان رؤساء الإدارات المحلية من عواقب الممارسات التعسفية التي تمارس على المتصرفين.
وبدوره صرح الكاتب الإقليمي لهذا التنظيم المهني لجريدة “شمال بوست” أن بعض المسؤولين لا يستطيعون إلى حدود اليوم التخلص من لغة العهد البائد، ويتشبتون بالقمع الممنهج وأسلوب التهديد بالنقل وبالحرمان من الحقوق والرخص التي يخولها القانون للموظف. وأضاف قائلا نتأسف لهذه الممارسات التي يحارب بها هؤلاء المسؤولين المتصرفين، خاصة وأن ذلك ينعكس سلبا في المقام الأول على أداء المؤسسات والإدارات العمومية.
والجدير بالذكر في هذا الصدد، هو أن الاتحاد الوطني للمتصرفين المغاربة أصبح من بين التنظيمات الأكثر دينامية على مستوى الحركة الاحتجاجية في صفوف موظفي الإدارات العمومية رغم حداثة نشأته التي تعود إلى التاسع من شهر يوليوز 2011 .