وجه المواطن “رشيد أطنجي” القاطن بحي جامع مزواق ( شارع المأمون) رسالة إلى رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان يطلب فيها مساعدته للذهاب لاستئناف العلاج بالديار البلجيكية.
ويقول صاحب الرسالة أنه ومنذ ” سنة 1990 إلى غاية 2008 وهو يعمل بالديار البلجيكية وله طفل من زوجة بلجيكية يبلغ من العمر 17 سنة ” ، حيث تم سجنه على ذمة قضية فتعرض بداخل السجن إلى ” حادث شغل، فتمت إحالته على وطنه مجردا من جميع حقوقه الشرعية والقانونية وحرمانه من ابنه “.
مضيفا أنه لم يجد من يساعده أو يعيله في محنته كونه مريض حيث أجريت له عملية جراحية على القلب ببلجيكا.
وطالب صاحب الرسالة من رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان ” مساعدته وتمكينه من حقوقه المسلوبة والعودة للديار البلجيكية لاستبدال الآلة التي وضعت له بالقلب والتي ستنتهي صلاحيتها “
وكان صاحب الرسالة المذكورة راسل في نفس الموضوع القنصل العام للملكة المغربية ببروكسيل ببلجيكا تحت إشراف وزير الشؤون الخارجية والتعاون، كما تلقى جوابا على رسالتين في موضوع قضيته المستعجلة على المستوى الصحي، واحدة من وزارة الداخلية البلجيكية، وأخرى من كتابة الدولة في الهجرة بنفس البلاد.