Web Analytics
غير مصنف

استياء بسبب تسريبات حول مباراة عمادة كلية الآداب بمرتيل

تسود حالة من الاستياء والتذمر، بكلية الاداب والعلوم الانسانية التابعة لجامعة عبد المالك السعدي بمرتيل، بين صفوف الاساتذة والمهتمين، وذلك نتيجة تسريب اسماء أعضاء من اللجنة المكلفة بمباراة عمادة الكلية، المفروض أن تكون طي الكتمان.

وحسب معطيات حصلت عليها “شمال بوست” فإن عددا من أساتذة الكلية توصلوا عبر بريدهم الالكتروني من مجهول بلائحة تضم أسماءا لأعضاء مفترضين للاساتذة المعينيين في لجنة مباراة عمادة كلية الآداب والعلوم الانسانية، والذين يأتي على رأسهم حسب نفس البريد الالكتروني رئيس اللجنة “ع ب”.

وتعليقا على هذه التسريبات قال عدد من الأساتذة “إن هذه اللجنة بهذه التركيبة شكلت على المقاس الذي يخدم العميد الحالي رغم كل الخروقات والتجاوزات التي عرفتها الكلية في عهده والتي كانت موضوع تغطيات ومفالات صحفية، والتي نددت بها بيانات نقابية سواء محليا أو جهويا كذلك”

ووجود اسم  “ع ب” ضمن أعضاء اللجنة بوصفه رئيسا لها، يتنافى مع الأعراف والضوابط  إذ جرت العادة أن يكون رئيس اللجنة يشغل منصب رئيس جامعة، كما أن غالبية أعضاء اللجنة (المسربة) ذووا توجهات سياسية وحزبية محددة تتقاطع مع الخلفية السياسية لعميد كلية الاداب والعلوم الانسانية بتطوان “سعد الزموري” المرشح لولاية ثانية لمنصب العمادة (حسب متتبعين).

وستجرى المباراة بمدينة طنجة، رغم أن جل المترشحين يقطنون بمدينة تطوان باستثناء العميد “الزموري” ونائيه الحالي في البحث العلمي  “م. الغاشي” المرشح أيضا لمنصب العمادة في مفارقة غريبة، اللذين يقطنان بطنجة.

ومن جانب آخر، تضاف الى هذه الحالة المتعلقة بالاختلالات التي شابت اللجنة المكلفة بمباراة منصب العمادة بكلية الاداب والعلوم الانسانية، خروقات مشابهة في لجان معظم المؤسسات التابعة لجامعة عبد المالك السعدي التي يراسها  “حذيفة أمزيان”، كما هو الحال في الكلية المتعددة التخصصات، إذ تم الطعن في لجان مباراة العمادة بها ثلاثة مرات، الشي الذي يبين الضعف والعجز في التسيير والادراة من جانب رئاسة الجامعة.

3 من التَّعلِيقات

  1. العميد يغازل شبيبة العدالة والتنمية وأخو رئيس جامعة عبد الملك السعدي عضو بنفس الحزب والذي هو مسؤول نقابي جهوي وهذا من الناحية الأخلاقية امر يتنافى مع كل القيم ،وأعضاء لجنة مباراة العمادة من نفس التوجه فهل هذا مجرد صدفة ام ان هناك مخططا محبوكا ،

  2. وما العيب في انتماء رئيس الجامعة او العميد لحزب العدالة والتنمية، ما دام هذا الحزب هو الحزب الوحيد النقي والحامل لرسالة الاسلام في بلاد تحول الكل فيها الى الابتعاد عن طريق الله

  3. الآن نفهم لماذا يمتنع الوزير لحد الآن في إرسال لجنة التحقيق. علما أنه أرسل مثل هذه اللجنة إلى كليات ومعاهد لا يساوي مقدار فسادها واختلالاتها عُشر ما تعرفه كلية تطوان بالدليل والبرهان. هاكذا يطبقون شعار “محاربة الفساد”، بالتستر عليه إن كان المتورط فيه مقرب من زاويتهم، حتى ولو كان هذا الفساد يفقأ العين جلاء.

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى