أحمد الحسني ” خرج ولم يعد ” :
قدم أحمد الحسني مدير المهرجان السينمائي الدولي المخرج التركي عمر لفينطوكلو وفيلمه ” الشاحنة الزرقاء”- عن مرحلة الاعتقال السياسي في تركيا- قائلا إن الفيلم سيعرف مناقشة بعد انتهاء عرضه، وحينما أشعلت الأضواء وسلطت على المخرج التركي ومترجمته كان الحسني قد غاب عن المشهد ولم يعد له أثر بالقاعة السينمائية أبنيدا، وبقي المخرج ومترجمته إلى اللغة الفرنسية ينتظران الذي ” خرج ولم يعد “. وفي هذه البرهة، لم يكن أمام المخرج التركي من مخرج سوى أن يحمل الميكروفون ويفتح باب النقاش حول فيلمه. والواقع أن الحسني كما قال الصديق عبد اللطيف البازي كان مصرا على أن يقدم هذا المخرج وفيلمه بنفسه
عبد الكريم الدرقاوي ” يغادر المهرجان “:
غادر المخرج المغربي عبد الكريم الدرقاوي المحتفى به المهرجان السينمائي لأسباب غير معروفة، وهكذا لم يحضر اللقاء الذي كان مبرمجا له في مركز الفن الحديث. وذكر مصدر أن المحتفى به حمل حقيبته وغادر مسببا مفاجأة للمنظمين وللجميع.
صلاح الدين بنموسى ” التصوير ممنوع “:
الممثل صلاح الدين بنموسى المحتفى به لا يحب أن يتم تصويره بعدسات المعجبين إلا مرة واحدة. وعندما رغبت معجبة بالممثل أن تأخذ صورة ثانية معه رفض وناد زوجته التي كانت برفقته من باب دار الصنائع التي كانت تشهد ندوة حول “السينما وحقوق الإنسان” وغادر إلى الفندق.
مخلص الصغير” الشاعر في السينما ” :
كان يقدم الضيوف خلال تقديم أفلامهم أو عند المناقشة بطريقة شاعرية، ولم ينسى دوره أبدا كشاعر، ولم يستطع أن ينزع عنه ثياب الشاعر. ربما، لم يكن يدرك أنه في حضرة السينما.
المخرج السوري محمد ملص ” يرفض الحديث للصحافة ” :
عندما كان يقترب منه أي صحافي أو صحافية يرغب في إجراء حوار معه كان يقول له ” إنه مريض”، وأنه ينتظر وصول السيارة لتوصله إلى الفندق. صحافية اقتربت منه وقالت له إنها تريد إجراء حوارا معه لصحيفتها، قال لها نفس الشيء.
خالد أقلعي ” الكاتب والسيناريست ” :
قال خالد في دردشة قصيرة خص بها ” شمال بوست ” إننا أصبحنا نفتقد حقيقة لحضور أفلام رائعة كالتي كانت تعرض في الملتقيات السينمائية السابقة نظرا للأزمة التي تعرفها الساحة السينمائية العربية، ولم نعد نفهم شيئا، مستعيدا ذكريات الملتقى- المهرجان مع أفلام كانت تعرض في السابق ذات جودة فنية عالية. كما استحضر أسماء مخرجين وممثلين كبار شاركوا في المهرجان كمثل فريد شوقي ومحمود عبد العزيز ونور الشريف ويوسف شعبان ويوسف شاهين وصلاح أبو سيف ونادية لطفي وغيرهم. واعتبرها لحظات لن تتكرر، ولن تنسى…
