دخلت كميات كبيرة من القمح الفاسد لمطاحن طنجة، عبر صفقة أبرمها المكتب الوطني للحبوب مع الشركة المزودة، لتوزيع 13 ألف قنطار من القمح الخاص بالدقيق المدعم، موزعة على شهرين.
وأكدت مصادر إعلامية، أن القمح الذي تتولى عدة مطاحن بطنجة طحنه ثم توزيعه داخل المدينة وبإقليم الفحص أنجرة، ومدن أصيلة ووزان وشفشاون، اتضح أنه خليط من قمح سليم وقمح فاسد تعرض للرطوبة بسبب سوء التخزين.
وأضافت نفس المصادر، أن هذا الدقيق الفاسد، تنبعث منه رائحة سيئة مختلفة عن تلك التي توجد بالقمح العادي، كما يضم حبات قمح سوداء اللون.
وحسب مسؤول بإحدى المطاحن، فإن سبب فساد كميات القمح راجع في الغالب إلى سوء تخزينه من طرف موزعه، الذي توجد شركته بسوق الأربعاء الغرب، حيث بلغ إجمالي الكمية التي توصلت بها إحدى المطاحن الرئيسية لطنجة 3100 قنطار، موزعة على شهرين، مقابل 258.80 درهما للقنطار الواحد.