حذر خبراء بيئيون بمضيق جبل طارق من وصول الغواصة البريطانية “إتش إم إس أستوت إس 119” التي تعمل بالطاقة النووية والتابعة للأسطول البريطاني اليوم الخميس لمضيق جبل طارق وذلك وفق ما أوردته وسائل إعلام محلية .
وأكد أنطونيو مونيوز ، المتحدث باسم المجموعة الإيكولوجية بمنطقة جبل طارق “بيرديمار” لوسائل إعلامية بجبل طارق أن الغواصة البريطانية “إتش إم إس أستوت إس 119” كانت قد جنحت قبالة جزيرة سكاي (اسكتلندا) عام 2010، وقامت البحرية البريطانية فيما بعد بإصلاحها وإعادتها للخدمة مجددا.
وحذر أنطونيو مونيوز من أن تواجد هذه الأنواع من الغواصات التي تعاني باستمرار من أعطال ومشاكل فنية بالمضيق، والتي تشكل تهديدا حقيقيا للمنطقة، مشيرا إلى أن المجموعة الإيكولوجية “بيرديمار” تكافح من أجل أن تكون منطقة المضيق خالية من الآليات والمعدات والغواصات التي تعمل بالطاقة النووية وأيضا من باقي السفن التي تعد بمثابة قنابل عائمة”.
وانتقد مونيوز قدوم هذا النوع من الغواصات التي تشتغل بالطاقة النووية إلى منطقة جبل طارق، لأنها “تعرض سكان المنطقة ومضيق جبل طارق والأندلس وشمال المغرب العربي للخطر”، على حد تعبيره.