ارتفعت خلال الآونة الأخيرة نسبة الكراهية والعنصرية اتجاه المهاجرين الأفارقة المنحدرين من دول جنوب الصحراء بمدينة الفنيدق نواحيها، والذين يقيمون بشكل غير شرعي على التراب المغربي في انتظار فرصة العبور للضفة الشمالية.
وارتفعت حدة الاعتداءات على المهاجرين الأفارقة خاصة بعد محاولة أحدهم الاعتداء جنسيا على سيدة بمدينة الفنيدق، وهو الأمر الذي دفع بالعديد من النشطاء والمنظمات الحقوقية إلى دق ناقوس الخطر خشية تحول التحريض ضد المهاجرين الأفارقة إلى حملة عنصرية منظمة.
وعرفت المنطقة مؤخرا مطاردات واعتداءات في حق مهاجري جنوب الصحراء بمنطقة الفنيدق ونواحيها حيث قام مساء أول أمس الأربعاء 19/03/2014 مجموعة من الأشخاص ما بين حي راس لوطا وتجزئة مولاي رشيد باحتجاز مهاجرين أفارقة بشكل مهين وتكبيل يد احدهم بالحبال من الخلف بحجة تسليمهم لمصالح الشرطة.
وكان عناصر من القوات المساعدة بمساعدة شبان من مدشر بني مزالة قد عمدوا الأسبوع الماضي على إزالة عدد من خيام المهاجرين الافارقة بالغابات المجاورة للمدشرخلال حملة تمشييطية بالمنطقة.