تعرف كلية الاداب والعلوم الانسانية بمرتيل التابعة لجامعة عبد المالك السعدي خروقات مرتبطة بالبحث العلمي والتدبير الاداري والبيداغوجي الشيء الذي أثر بشكل كبير على مستوى التحصيل العلمي وكذا المكانة العلمية للكلية وسمعتها لدى الرأي العام.
وحصلت “شمال بوست” على وثائق مرتبطة بالخروقات المرتبة بالتدبير المالي والاداري والبحث العلمي، والتي ستنشر على التوالي.
وفي هذا السياق نجد ضمن أعضاء مناقشة اطروحتين جامعيتين لنيل شهادة الدكتوراة في التاريخ أساتذة من بنية وتخصص لا علاقة لهم بهذا التخصص، ومن بينهم الاستاذ “عبد اللطيف شهبون”، المتخصص في الأدب والمسؤول عن ماستر الأدب العلوي، وهو ما يتعارض مع أخلاقيات وضوابط البحث العلمي كما هو متعارف عليه في الجامعات الدولية المحترمة، فكما تبين الوثيقة الأولى فإن موضوع الأطروحة متعلق بموضوع تاريخي هو “علاقات المخزن بشمال المغرب (الريف – جبالة) 1972 – 1956.. طبيعتها ومحدداتها .. مساهمة في دراسة اشكالية المخزن والمجتمع”، بينما موضوع الأطروحة في الوثيقة الثانية هو “النائب السلطاني محمد بن العربي الطريس ودوره في المخزن المغربي (1825 – 1908)”.
وعبر العديد من أساتذة التاريخ بكلية الآداب والعلوم الانسانية بمرتيل عن استيائهم من تهميشهم وإقصائهم من التواجد في لجان المناقشة والفحص الخاصة بالأطروحات المرتبطة بتخصصهم، في حين يتم إقحام أساتذة من تخصصات أخرى في هذه اللجان، في عملية مشبوهة وصفوها “ببلاغة التدليس في البحث العلمي”، كما اتهموا عميد الكلية “محمد سعد الزموري” ونائبه “مصطفى الغاشي” المكلف بالبحث العلمي في التورط في هذا الأمر المستهجن والمثير للكثير من الاستغراب والشكوك خاصة وان اعضاء لجان المناقشة والفحص هي نفسها في كل الاطروحات دون مراعاة الموضوع والتخصص.
a lah oma inna hada lmonkar fadiha akhra katzad f had lkoliya hada ya 7asra fa3il 7o9o9i
ha lma39ol haydak tel9ana n fraja.. araw lwata2i9 baraka m hadra o chafawi safi
استغرب الاكتفاء بذكر شهبون فقط في المقال بينما هذه الفضيحة العلمية متورط فيها أيضا بوتبقالت وبندريس
التركيز على عبد اللطيف شهبون لانه كبير مسنشاري العميد وعراب الفساد بالكلية والكل بعرف ذلك وتنشاء الله سنزود هدا المنبر بالوثائق وهو يعتبر ذلك نضالا وعملا اجتماعيا