Web Analytics
أخبار الشمال

طلبة الحقوق بطنجة يرغمون إدارة الكلية على معاقبة الأساتذة الذين يبتزونهم

نجح طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة في تحقيق عدد من المكاسب وتحصين أخرى في مقدمتها الزام الادارة بمعاقية الاساتذة الذين يبتزونهم، وذلك بعد أكثر من أسبوع من الاحتجاج داخل أسوار الحرم الجامعي.

وكان طلبة كلية العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية بطنجة قد دخلوا في معارك نضالية منذ حوالي أسبوع رفضا لما اعتبروه احتقارا لهم وابتزازا لجيوبهم، حيث يعمد عدد من الأساتذة على إرغامهم على شراء كتبهم أو الانتقام منهم أثناء وضع النقط، الشيء الذي دفع عميد الكلية الى الجلوس مع ممثلي الطلبة للحوار، حيث توصلوا في النهاية الى التزام من الادارة باتخاذ الإجراءات اللازمة في حق الأساتذة الجامعيين الذين يجبرون الطلبة على اقتناء كتبهم، وهي المشكلة التي يعاني منها الطلبة منذ عدة مواسم جامعية وبعلم المسؤولين الجامعيين دون أن يتدخلوا في الأمر.

وعلمت “شمال بوست” من ممثلين عن الاتحاد الوطني لطلبة المغرب أن معركتهم لن تقف في حدود كلية الحقوق بطنجة، بل سيتم تعميم المعركة ضد الاساتذة الذي يبتزون الطلبة ويرغمونهم على شراء كتبهم ذات المستوى العلمي الرديء أصلا، حسب نفس المصدر، في جميع كليات جامعة عبد المالك السعدي.

ويعاني طلبة جامعة عبد المالك السعدي خاصة الذين يتابعون دراستهم في كليتي العلوم القانونية والاقتصادية والاجتماعية في كل من تطوان وطنجة، من استغلال بعض الأساتذة لهم وإرغامهم على شراء كتب يقومون بطبعها بهدف الربح المادي، كما يقومون بالانتقام خلال التنقيط من كل من لا يشتري تلك الكتب.

 

 

 

2 من التَّعلِيقات

  1. الأستاذ حميد أبولاس و خالد بنجدي و أبو العلاء و نور الدين أشحشاح و أغربي أستاذ العلاقات الدولية ، هؤلاء كلهم يرغمون الطلبة بشراء كتبهم و يعتمدونها كمعيار للتنقيط

  2. هذا جزء يسير من جملة الفضائح التي تعانيها الكلية و منذ سنين ، لكن لم نشهد رغم ذلك أي احتجاج عارم ضد هذه السلوكات اللامسؤولة عدا بعض الاعتراضات لبعض الطلبة . فهل سينتفض الطلبة هذه المرة ضد سياسة الاستهتار و الابتزاز لهؤلاء الدخلاء على الجسم التعليمي ؟ فإلى متى يشن الآلاف من الطلبة حركة نضالية كبرى يفضحون خلالها كافة الممارسات الإبتزازية ، و إيجاد حل للسلوكات الغير القانونية التي تطغى في الكلية والتي أبطالها أساتذة و إداريين

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى