فككت وزارة الداخلية الإسبانية اليوم الجمعة، خلية تعمل على تجنيد جهاديين من إسبانيا والمغرب وتعمل على إرسالهم إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإسلامية المقاتلة، حيث تمكنت خلال هذه العملية من اعتقال سبعة أشخاص في البلدين.
وحسب بلاغ لوزارة الداخلية الإسبانية فإن «أربعة أشخاص اعتقلوا في إسبانيا، ثلاثة في مليلية وواحد في مالقا، بمن فيهم مسؤول الخلية وثلاثة في المغرب»، مؤكدة أن العملية نفذتها الشرطتان الإسبانية والمغربية معاً. كما أعلنت الوزارة أنها «أكبر خلية ترسل جهاديين إلى سوريا ومناطق نزاع أخرى».
وأضاف البيان إن العملية ما زالت متواصلة، ما قد يؤدي إلى اعتقالات أخرى.
وقال وزير الداخلية الإسباني ” أن المركز الوطني لتنسيق مكافحة الإرهاب يعتبر مخاطر قيام إسلاميين بتنفيذ هجمات في إسبانيا «كبيرة جداً» “.
وأضاف إنه «واضح أن إسبانيا ضمن أهداف الجهاد العالمي الاستراتيجية ولسنا بمفردنا بطبيعة الحال، لكننا متأكدون من أننا مستهدفون».
وأكد كذلك على ان «إسبانيا تظهر في عدد من بيانات «القاعدة» وفروعها المحلية مثل تنظيم «القاعدة» في بلاد المغرب الإسلامي وفروعها التي تقاتل الجيش السوري». مبرزا أنه منذ 2004 اعتقل 472 إسلامياً متطرفاً في إسبانيا، بينما اعتقل 105 قبل تلك السنة، مضيفاً إن عدد عناصر قوات الأمن التي تساهم في مكافحة الإرهاب «تضاعف خمس مرات» منذ 2004 وبلغ 1800 عنصر حالياً.
453