أقدمت شركة ” فيطاليس ” المفوضة تدبير النقل الحضري بتطوان على منع الطلبة من ولوج الحافلات عند محطة الانطلاق ” الرمانة ” بدون سابق إنذار بحجة عدم إعادة تفعيل بطاقة الحافلة كل شهر لدى مكتبي الشركة بكل من سانية الرمل وسوق الجملة، وإرغامهم على أداء مبلغ 4 دراهم بدل الاستفادة من تعريفة التخفيض المحددة في درهمين. وقد فوجأ الطلبة بهذا القرار الغريب الذي يهدف إلى عرقلة العمل بالبطاقة، علما أن إعادة التفعيل غير مؤدى عنها.
وأمام رفض الطلبة النزول من الحافلات أقدم بعض مستخدمي الشركة الحاملين صفة ” مراقب ” على استعمال العنف في حق الطلبة المحتجين وإنزالهم بالقوة من الحافلات أمام أنظار مسؤولي الشركة والسلطات المحلية التي حضرت لعين المكان.
وقام الطلبة المعنفون بتحرير محاضر لدى الدائرة الأمنية الثامنة بحي جامع المزواق ضد بعض مستخدمي الشركة بتهمة الضرب والسب والقذف.
وينتظر أن يعرف هذا الإجراء المتخد من طرف شركة ” فيطاليس ” إلى مزيد من التصعيد والسخط لدى الطلبة وأن تمتد الاحتجاجات إلى الساحة الجامعية على غرار ما حدث سابقا، خصوصا مع تزايد الخروقات التي تقوم بها الشركة المفوضة لتدبير النقل في حق طلبة جامعة عبد المالك السعدي بتطوان.
ويعرف شباك مكتبي الشركة بكل من سانية الرمل وسوق الجملة اكتظاظا وفوضى عند بداية كل شهر بسبب الأعداد الهائلة للمستفيدين من بطاقة الحافلة سواء الطلبة أو التلاميذ وقلة عدد المستخدمين، مما يضطر غالبية الطلبة إلى التغيب عن مقاعد الدراسة من أجل تفعيل بطاقة الحافلة.
إعادة التفعيل قد تخلق مشكلة
هذه الشركة تريد أن تقتل الطلبة بكل ما أوتي لها من قوة، أنا شخصيا كنت مسافرا و عندما عدت اليوم قالو لي أن بطاقتك غير مفعلة و عليك أداء 7 دراهم من مرتيل إلى الفنيدق .. اللهم إن هذا منكر ..
نتمنى الدمار لهذه الشركة .
اللهم هذا منكر… الغريب في الأمر عندما تسأل المسؤولين عن سبب تعبيئة هذه البطاقة.. يبادرون بالجواب ” أن هناك أشخاص يقومون بتزوير البطائق”… متحججين أن تعبيئة البطاقة من صالحينا نحن الطلبة، وهذا الوضع المخزي نعيشه كل يوم في حالة يرثى لها … اللهم اخذ بثأرنا فنحن مظلومين.. والله يرحمك الحمدي وخا كانوا الحافيلات مكرفصين ولكن كان الهنى و درهم ونصف من فوق