قالت وزارة الداخلية الإسبانية أن الحرس المدني بسبتة المحتلة استعملوا الرصاص المطاطي ضد المهاجرين الأفارقة والذي أدى إلى غرق أزيد من 10 مهاجرين أفارقة من دول جنوب الصحراء بعد محاولاتهم دخول المدنية سباحة عبر البحر.
وقال مهاجرون أفارقة إنهم تعرضوا لإطلاق الرصاص المطاطي على رؤوسهم وهم في عرض البحر، وأن ذلك تسبب في غرق الضحايا، خصوصا وأن البحر كان هادئا جدا وكل المتسللين كانوا يجيدون السباحة.
وأضاف عدد من هؤلاء إنهم أصيبوا بالرصاص المطاطي في عيونهم أو جباههم، وأن ذلك كان مؤلما جدا ولا يختلف في شيء عن الرصاص الحي، والفارق الوحيد هو أن الرصاص الحي يقتل مباشرة، بينما الرصاص المطاطي يقتل بشكل غير مباشر.