تمكن الحرس المدني الإسباني مساء يوم الجمعة من الإيقاع بشبكة جديدة، تعمل في مجال التهريب الدولي للمخدرات، واعتقال حوالي 16 شخصا بميناء الجزيرة الخضراء، بينهم مغاربة عددهم يزيد عن سبعة ، حسب ما ذكرته مصادر إعلامية إسبانية
وتمكنت الاجهزة الأمنية الإسبانية من مصادرة الكمية المحجوزة التي لم تتجاوز 160 كيلوغراما، وذكرت مصادر إعلامية إسبانية، أن الأشخاص السبعة هم مغاربة تم اكتشاف المخدرات داخل أمعائهم، وهي عبارة عن كبسولات ذات حجم صغير.
في تلك الأثناء، وفي منطقة عبور السيارات، حجزت السلطات الإسبانية نحو 10 كيلوغرامات من المخدرات داخل سيارة بها ثلاثة أشخاص، بينهم مغربي، سيكشف التحقيق معه، أن له علاقة بالمهربين الذين تم إيقافهم قخلال العملية الأولى في محطة عبور الراجلين، والذين كانوا يحملون المخدرات في أمعائهم وأحذيتهم.
وكانت نفس الفرقة التي حجزت المخدرات في السيارة السابقة، قد أحبطت مرة أخرى محاولة تهريب نحو 20 كيلوغراما عبارة عن مخدرات محشوة في سيارة ثانية، ويقودها إسباني وإلى جانبه مغربي. الغريب في الأمر حسب وسائل الإعلام الإسبانية، أن جميع المعتقلين، سواء الذين كانوا في السيارة الأولى أو الثانية، تربطهم علاقات اجتماعية، ومنهم من تربطهم صلة قرابة عائلية.