نجى عامل يشتغل في إحدى اوراش اصلاح المدينة العتيقة من موت محقق في حي العيون بعد سقوط جدار أحد اسطح المنازل عليه.
وكان العامل الذي سقط عليه سور سطح أحد المنازل معلقا في رافعة ويقوم بترميم واجهة ذلك المنزل قبل أن يفاجأ بانهيار السوم عليه، حيث نجا بعد ذلك بأعجوبة، وأصيب على مستوى رجله بشكل خفيف.
ويشتكي عمال الاصلاح في أوراش المدينة العتيقة من غياب وسائل الأمان ونقص المعدات الحديثة، هذا إضافة إلى العشوائية في اختيار أماكن الترميم وغياب دراسة واضحة ودقيقة للأماكن الواجب التدخل لإعادة ترميمها بشكل جذري والتي يجب ترميم واجهتها فقط.
من جهة أخرى يسجل نشطاء مدنيون بالمدينة العتيقة تدمرهم من عملية الاصلاح في شموليتها وعدم رقيها لمستوى تطلعات ساكنة المدينة العتيقة، هذا إضافة إلى البطأ الشديد والغريب لهذه العملية التي انطلقت قبل اربع سنوات.